الروايات التالية كلها ينهى فيها النبي وآله صلوات الله عليهم عن تكذيب الاحاديث  اما بسبب جهل الانسان بمعنى الرواية او ان تكون الرواية في  وقت تقية او يكون حسب رأيه بالراوي

 

وقال أبو الحسين بن تمام: حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه، قال: سئل الشيخ – يعني أبا القاسم رضي الله عنه – عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملاء؟ فقال : أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما وقد سئل عن

كتب بني فضال، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم  وبيوتنا منها ملاء؟
فقال صلوات الله عليه: ” خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.

الغيبة – الشيخ الطوسي – ج ١ – الصفحة ٤١١

 

 

أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن ابن بشير، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله عليهما السلام قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد: فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه.

 

محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن حمزة بن بزيع، عن علي السائي عن أبي الحسن عليه السلام أنه كتب إليه في رسالة: ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا
هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة؟.

 

عن سعد، عن البرقي، عن ابن بزيع، عن ابن بشير، عن أبي حصين، عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا تكذبوا بحديث آتاكم مرجئي
ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه

 

أبي وابن الوليد، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار الجازي، قال: حدثني من سأله – يعني الصادق عليه السلام – هل يكون كفر لا يبلغ الشرك؟ قال: إن الكفر هو الشرك، ثم قام فدخل المسجد فالتفت إلي، وقال: نعم، الرجل يحمل الحديث إلى صاحبه فلا يعرفه فيرده عليه فهي نعمة كفرها ولم يبلغ الشرك.

 

أبي، عن محمد العطار، عن سهل، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن عبد الله الدهقان، عن درست، عن ابن عبد الحميد، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا هل عسى رجل يكذبني وهو على حشاياه متكئ؟ قالوا: يا رسول الله ومن الذي يكذبك؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: ما قال هذا رسول الله قط. فما جاءكم عني من حديث موافق للحق فأنا قلته وما أتاكم عني من حديث لا يوافق الحق فلم أقله، ولن أقول إلا الحق

قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا وقفوا عنده، وسلموا حتى يتبين لكم الحق، ولا تكونوا مذاييع عجلي

 

مختصر البصائر ص 249.

 

عن إسماعيل بن مهران، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: ” ما على أحدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته أن يقول: القول قولهم، فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا ” 

 

 

حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ” يقول لك: إني قلت الليل إنه نهار، والنهار إنه ليل؟ ” قلت: لا، قال: ” فإن قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به، فإنك إنما تكذبني

 

 

محمد بن عيسى، عن محمد بن عمرو، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام:
أليس عني يحدثكم؟ قال: قلت: بلى. قال: فيقول لليل: إنه نهار، وللنهار: إنه ليل؟
قال: فقلت له: لا. قال: فقال: رده إلينا فإنك إن كذبت فإنما تكذبنا

مختصر البصائر ص 249.

 

 

 

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢ – الصفحة ٩٣

كتاب زيد الزراد، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

إن لنا أوعية نملؤها علما وحكما، وليست لها بأهل فما نملؤها إلا لتنقل إلى شيعتنا فانظروا إلى ما في الأوعية فخذوها، ثم صفوها من الكدورة، تأخذونها بيضاء نقية صافية وإياكم والأوعية فإنها وعاء فتنكبوها

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢ – الصفحة ٩٣

 

ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال المسيح عليه السلام: معشر الحواريين! لم يضركم من نتن القطران إذا أصابتكم سراجه، خذوا العلم ممن عنده ولا تنظروا إلى عمله

 

ومنه، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اطلبوا العلم من معدن العلم و إياكم والولائج فيهم الصدادون عن الله. ثم قال: ذهب العلم وبقي غبرات العلم في أوعية سوء، فاحذروا باطنها فإن في باطنها الهلاك، وعليكم بظاهرها فإن في ظاهرها النجاة

 

 

جعفر بن محمد بن شريح، عن حميد بن شعيب، عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحكمة لتكون في قلب المنافق فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيوعيها المؤمن، وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن فتجلجل في صدره حتى يخرجها فيعيها المنافق

.

عن أبي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي، عن محمد بن علي بن حمزة العلوي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الهيبة خيبة، والفرصة خلسة، والحكمة ضالة المؤمن فاطلبوها ولو عند المشرك، تكونوا أحق بها وأهلها.

 

عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن أحمد بن عبد المنعم، عن حماد بن عثمان، عن حمران، قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: لا تحقر اللؤلؤة النفيسة أن تجتلبها من الكبا الخسيسة فإن أبي حدثني قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن الكلمة من الحكمة لتتلجلج في صدر المنافق نزاعا إلى مظانها حتى يلفظ بها فيسمعها المؤمن فيكون أحق بها وأهلها فيلقفها.

 

أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: أما والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه وجحده، وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا.

 

الهيثم النهدي، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن يونس، عن أبي يعقوب إسحاق ابن عبد الله (2)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى حصن عباده بآيتين من كتابه: أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا إن الله تبارك وتعالى يقول:
ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق. وقال: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله.

 

عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن سهل، عن محمد بن الحسين ابن زيد، عن محمد بن سنان، عن منذر بن يزيد، عن أبي هارون المكفوف، عن أبي عبد الله عليه السلام: أن الله تبارك وتعالى آلى على نفسه أن لا يسكن جنته أصنافا ثلاثة: راد على الله عز وجل، أو راد على إمام هدى، أو من حبس حق امرئ مسلم

 

ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل  عن جابر، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلوات الله عليهم فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه  وما اشمأزت قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد عليهم السلام، وإنما الهالك أن يحدث بشئ منه لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا شيئا والإنكار هو الكفر

 

إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن ابن سنان أو غيره يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا صدور منيرة، أو قلوب سليمة وأخلاق حسنة، إن الله أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم حيث يقول عز وجل: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى. فمن وفى لنا وفى الله له بالجنة، ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا حقنا ففي النار خالدا مخلدا.

 

محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، فما عرفت قلوبكم فخذوه، وما أنكرت فردوه إلينا

 

وبالإسناد عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما أحد أكذب على الله ولا على رسوله ممن كذبنا أهل البيت، أو كذب علينا لأنا إنما نتحدث عن رسول الله و عن الله، فإذا كذبنا فقد كذب الله ورسوله.

 

عبد الله بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن حديثنا صعب مستصعب، أجرد ذكوان، وعر شريف كريم، فإذا سمعتم منه شيئا ولانت له قلوبكم فاحتملوه واحمدوا الله عليه، وإن لم تحتملوه ولم تطيقوه فردوه إلي الإمام العالم من آل محمد عليهم السلام فإنما الشقي الهالك الذي يقول: والله ما كان هذا، ثم قال: يا جابر إن الإنكار هو الكفر بالله العظيم

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢ – الصفحة ٩٣