قال احدهم ان العوام اصحاب الجهل المركب هم اعداء الإمام
بينما الامام يقول عكس هذا الكلام , فهذه الرواية وانتم لكم الخيار , تاخذون بقول ذلك الشيخ او تاخذون بقول الامام علي عليه السلام
سبعين رجلا غير فقهاء الكوفة الذين يقولون للامام ارجع
هؤلاء السبعين لابد ان يكونوا قيادات , نحن لا نعلمهم حاليا ولكن لا تتعصب لأحد وتفسق وتكفر وتحارب اخوك الشيعي لان له موقفا من قائدك خصوصا اذا كانت مواقف يريد بها الدفاع عن النبي وآله
فقد تجد خطك الأحمر وتاج راسك تحت اقدام الامام

الامام يهدي الشيعة ولا يحاربهم او يقتلهم بحجة هذا ليس من اتباع تاج راسك وهذا يسقط بخطك الأحمر
اجعلوا ولائكم فقط للنبي وآله صلوات الله عليهم

 

وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة، قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا مالك بن ضمرة، كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا – وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض -؟
فقلت: يا أمير المؤمنين، ما عند ذلك من خير؟
قال: الخير كله عند ذلك يا مالك، عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله) فيقتلهم، ثم يجمعهم الله على أمر واحد

الغيبة  212/1