مشكلة الشيعة الان انهم لينون بالخطاب مع النواصب وشديدو العصبية والتتحامل مع الشيعي.
حتى لو رأيت الشيعي على خطأ لا يخص العقيدة التي تضرب بالدين ، فلا يحق لك ان تخاطبه بالشتيمة والحقد

اسمعه كلامك فان سمع كان بها ، لم يقبل فاتركه وشأنه


قال الله عز وجل ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾

وعن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): المؤمن هين لين سمح له خلق حسن، والكافر فظ غليظ له خلق سيئ وفيه جبرية
موسوعة احاديث اهل البيت – هادي النجفي 104/10

 

حقّ المستنصح أن تؤدّي إليه النصيحة، وليكن مذهبك الرحمة له والرفق به، وحقّ الناصح أن تليّن له جناحك، وتصغي إليه بسمعك، فإن أتى الصواب حمدت الله عزّ وجلّ، وإن لم يوافق رحمته، ولم تتّهمه وعلمت أنّه أخطأ، ولم تؤاخذه بذلك، إلّا أن يكون مستحقًّا للتهمة، فلا تعبأ بشيءٍ من أمره على حال

ميزان الحكمة للريشهري 703/1