أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن مسكين الرحال، عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل، قالت:
” سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير؟
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله “
كتاب الغيبة للنعماني 211/1
عادي اذا اختلفت مع شيعي اخر ، وعادي اذا رأيته جاهلا او مخدوعا ، اترك بعض المساحة للخلاف وللين لان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف عندما يظهر يجمع شملنا ويصحح لكل جماعة اخطاءها ويخبرهم بها.
هناك البعض ممن لن ينفع معه وسيقاتل الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ، ولكن اترك ذلك حتى تتضح الامور عند ظهور الامام.
الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف سيقتل سبعين كذابا ويجمع الشيعة لشر يوم لاخواننا بل انفسنا بني امية والسقيفة
وكثيرون حتى من جيش السفيتني يتشيعون وكثيرون من جيش الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف او من معسكره وجماعته ينتقلون للسفياني في يوم الابدال
لذلك ترون قناني عندما اعترض على كمال الحيدري او السيستاني او مقتدى الصدر او غيرهم لا اكفر جماعتهم ولا اعاديهم واخص فقط صاحب الخطأ. والى الان لا عداوة عندي معهم واسأل الله ان يجمع شملنا على نصرة الامام
اما عندما يظهر الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف فهناك يختلف الأمر حين يحدد العدو من الصديق