ابسط رد على كذبة الملحدين واللادينيين حول قولهم ان الدين هو سبب الحروب بين الشعوب

ان اثبات كذب هذه المقولة بالرجوع الى الحروب التي كانت عبر التاريخ سيجدون ان غالبيتها العظمى لم تكن لاجل فرض دين انما كانت بسبب الدول واختلافاتها وبسبب المصالح الدنيوية والعرقيات والقوميات

راجعوا التاريخ منذ اول حرب نعرفها الى يومنا هذا ستجدون ان معارك فرض الدين لا شيء مقارنة بالكمية والعدد لحروب المصالح والدول والحدود وغيرها

مع ذلك اتهموا الدين بذلك الاتهامات ولم يتهموا مصالحهم الشخصية ودولهم

بل نسبوا الامن والسلم الى الدول التي هي اساس الحروب فلولا تقسيم الناس الى دول واعلام وحكومات لما تحاربت تلك الدول وجعلت الشعوب ضحية لخلافاتها

وابسط مثال هي الحرب العالمية الاولى التي قامت لاجل محاولة اغتيال شخصية حكومية واحدة

وكذلك الحرب العالمية الثانية التي قامت لاجل النفوذ والسيطرة

وعلى هذا السبب تقاتلت الدول وسفكت دماء وصلت الى ثمانين مليون انسان

وتسعة واربعين مليون انسان كانوا من الضحايا المدنيين فقط

فالملحدون شاركوا بتلك الحروب وقتلوا بعضهم وغيرهم ولكن لماذا لا يتهمون الحادهم ومصالحهم ودولهم بتلك الجريمة التي هي قطرة من التاريخ ؟

وخاصة ان الدين الحق غير مسؤول ولا ملزم بحروب غيره ممن يحاول فرض دين الباطل رغم قلة حروب فرض الدين مقارنة بحروب المصالح والدول

لكن اجمالا لا تجد ملحدا او لا دينيا يعارض حرب الدولة على اي جماعة تختار الانفصال عن اي دولة سواءا بسجن تلك الجماعات او الحرب عليها وقتلها

يسمي ذلك بسيطرة القانون

فكيف نقبل لكم بجرائمكم باسم المصالح والدول ونترك قانون الخالق . بغض النظر ان اقررتم او انكرتم بوجوده الا ان ذلك ليس بحجة على غيركم كما انكم بالمثل لا تهتمون بمن لا يعترف بسلطة دولته ويريد عدم الالتزام بقوانين الحكومة