حديث اهل البيت لا يدركه الا مؤمن ، لذلك ترى الدارسين يكذبون كثيرا من الأحاديث لأن ايمانهم قليل او ضعيف والبعض منافق. هي ليست قضية دراسة انما قضية اختلاف ايمان بين شخص وآخر
اذا مررت برواية لم تفهمها فلا تكذبها انما تذهب وتسأل الإمام كما كان يفعل الناس. فان كنت في زمن الغيبة فتتركه الى ظهور الامام عجل الله فرجه الشريف .
فقط الملائكة والأنبياء والمؤمنين شديدي الإيمان هم الذين يجرعون الاحاديث فلا يكذبونها وينكرونها
محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، فما عرفت قلوبكم فخذوه، وما أنكرت فردوه إلينا.