الهلال هذه المرة ولد الأحد ، مضت عليه عدة ساعات فكانت الرؤية مستحيلة ليلة الاثنين . الا انه ولد الاحد بالفعل والسعودية اخذوا به حسابيا وليس بالرؤية لذلك يم ينشروا اي صورة.
الثلاثاء فلكيا كان اليوم الثاني لانه ولد يوم الأحد باستحالة رؤية وثم في النهار لم يكن ممكنا الى ان جاء وقت ما قبل الغروب فشاهده كل الناس وكذلك كان يطابق وصف النبي واله صلوات الله وسلامه عليهم عن الهلال المطوق ، اذ ظهر وله هالة .
المهم ظهور الهلال الغريب بحيث كان من المستحيل رؤيته هو علامة من علامات البلاء ما قبل الظهور.
الامام قال ان الهلال اما يظهر منتفخا فيظن الناس انه لليلتين . واما انه يختفي فلا يظهر الا بعد ان يفطر الناس اول يوم من شهر رمضان.
وهذه الرواية لمن اراد ان يطلع عليها
سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام:
يأتي على الناس زمان يرتفع فيه الفاحشة، ولتصنع وينتهك فيه المحارم، ويعلن فيه الزنا، ويستحل فيه أموال اليتامى، ويؤكل فيه الرباء، و يطفف في المكائيل والموازين، ويستحل الخمر بالنبيذ، والرشوة بالهدية والخيانة بالأمانة، ويتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ويستخف بحدود الصلاة ويحج فيه لغير الله،
✨فإذا كان ذلك الزمان انتفخت الأهلة تارة حتى يرى هلال ليلتين وخفيت تارة حتى يفطر شهر رمضان في أوله، ويصام العيد في آخره فالحذر الحذر حينئذ من أخذ الله على غفلة، فان من وراء ذلك موت ذريع يختطف الناس اختطافا حتى أن الرجل ليصبح سالما ويمسي دفينا، ويمسي حيا ويصبح ميتا
✍انتفاخ الأهلة يعني أن يرى الهلال عند ظهوره كبيراً حتى يقال في ليلة ظهوره هذا الهلال عمره ليلتان أو ثلاث ليال
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٩٣ – الصفحة ٣٠٤