سيكون من الصعب على الناس التنازل للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف حين يأتيهم شابا وانصاره شباب واغلبهم شباب وليس فيهم كهول الا قليل جدا , فيقولون للناس هذا الامام وسلمونا حكمكم وليتنازل المرجع فلان والشيخ فلان ويعلن البيعة والطاعة للامام , فيقع البلاء على المنافقين وينكرون الامام ويخالفونه , فكيف يطيعون شابا ويتركون العجوز الفلاني والعجوز العلاني ويبايعون هم وعجائزهم هذا الشاب ومعه هؤلاء الشباب الذين ليسوا مراجع ولا اصحاب سلطة ولا شهرة

 


عن أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام)، أنه قال:
لو قام المهدى لأنكره الناس، لانه يرجع إليهم شابا موفقا، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا، وهم يحسبونه شيخا كبيرا.

 إثبات الهداة 7: 215 ح 119

 

 

حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني عمر بن طرخان، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن علي بن عمر بن علي بن الحسين (عليهما السلام)، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال:
” القائم من ولدي يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة، يدرى به، ثم يغيب غيبة في الدهر ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثني وثلاثين سنة، حتى ترجع عنه طائفة من الناس، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ج ١ – الصفحة ١٩٣

 

 

عنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران بن ظبيان، عن حكيم بن سعد ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أصحاب المهدي شباب لا كهول فيهم إلا مثل كحل العين  والملح في الزاد، وأقل الزاد الملح

الغيبة – الشيخ الطوسي – ج ١ – الصفحة ٤٩٦