للمقاتل بالسلاح اجر عظيم , ولكن للمقاتل بالكلمة والتصدي للنواصب اجرا اعظم من مقاتل السلاح

الرواية الاولى , المتصدي للنواصب وابطال عقيدتهم ونشر حق النبي وآله صلوات الله عليهم اعظم اجرا ودرجة من المؤمن المقاتل بالسلاح دفاعا عن ابدان الشيعة

قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: علماء شيعتنا مرابطون بالثغر الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا، وذلك يدفع عن أبدانهم.

الرواية الثانية
تفضيل المتصدي للنواصب وباطلهم على الف الف عابد يتعبد ولا يناقش ويتصدى للنواصب

قال موسى بن جعفر عليهما السلام:
فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط، وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته، فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد، وألف ألف عابدة.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢ – الصفحة ٥