الإمام الرضا (عليه السلام) – لما جفا جماعة من الشيعة وحجبهم فسألوه عن ذلك قال -: لدعواكم أنكم شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنتم في أكثر أعمالكم مخالفون، ومقصرون في كثير من الفرائض، وتتهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله، وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون التقية حيث لابد من التقية

———-*****-***-**——–

الامام الرضا عليه السلام في زمن الدولة العباسية الذي من المفترض انه زمن تقية ، منع بعض شيعته من لقائه واخبرهم أن السبب هو عملهم بالتقية حيث لا يجب ان يتقوا وبالمقابل يتركونها حيث يجب ان يعملوا بها كونهم في حكم العباسيين فمفهوم احيانا سبب العمل بالتقية ، لكن في ذلك الوقت وذلك الحكم كان لا يكلمهم بسبب انهم احيانا يستخدمونها حين لا داعي لها ولا حاجة .

فليسمع الجبناء ، كم في عصرنا اليوم من لم يكن الامام ليكلمهم ويحجبهم عنه بسبب انهم شيعة في دول شيعية وخلف الشاشات ويتقون طاعة بسبب ان احدا اعطاهم فتوى مخالفة للحق لكلام النبي واله صلوات الله وسلامه عليهم.

تسأله هل هناك احد سيفه على راسك او يهددك ، يقول كلا بل فلان امرني . طاعة النبي واله صلوات الله وسلامه عليهم أولى من طاعة فلان الذي نصبته