كونوا احرارا في دنياكم ، متى ما عرفنا هذا المعنى سنعرف نصرة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف. كان النبي والامام علي وكل ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم يمشون في الاسواق بين الناس ويجلسون معهم ويخالطونهم وكأنهم مثل سائر الناس. الإمام علي عليه السلام وكذلك مالك الأشتر كانوا يتجولون في اسواق الكوفة وشوارعها وحيدين . هل يستطيع قائد سياسي او مرجع الان ان يتجول وحده دون ان يركض الناس للهتافات وتقبيل الايدي والارجل وكأنه معجزة تتجول في الأرض؟
كلامي صعب على العبيد ولكنه سهل على الأحرار. فكونوا احرارا