رغم قوة الشيعة عسكريا وسياسيا في المنطقة الا ان قيادات الشيعة لم تستطع تحقيق معادلة الند بالند مع السنة وكانت رغم قوتها دائما همها استرضاء السنة

الجهود التي قام بها شباب الشيعة ونشائهم على الانترنت حققت مبدأ الندية واصبح الشيعة بدل استرضاء السنة صاروا هم من يفرضون على الاخرين استرضائهم
وابسط مثال مسلسل معاوية ورفع هاشتاج علي الفدكي عن نعال المؤمنين فحقق ضجة وجعل كثيرا من السنة يطالبون بايقاف المسلسل من بعد ما كان الشيعة هم وحدهم من يبحثون عن خطوات تراجع

وكذلك تفاعل الشيعة مع المعتوه عدنان الطائي فلم يجعلوه ينام الليل من شدة الرد
وغيرها الكثير

هذه المواقف لولا شباب الشيعة وجهودكم بالتعليقات والمقاطع والنشر وغيرها لما كنا قادرين على اظهار قوتنا الحقيقية ولبقيت قيادات الشيعة السياسية والدينية الى الظهور وهم يعيشون على استجداء الرضا السني الذي ضحوا لاجله بدمائهم وارواحهم واطفالهم وشيوخهم ونسائهم ولم يحصلوا عليه


فتحية لتلك الاصوات الرافضية فان جهلكم الناس فانتم معروفون عند الله عز وجل وعند النبي وآله صلوات الله وسلامه عليهم

واذكركم ونفسي بما قاله الله عز وجل

ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين

وهذه الصفة التي ذكرها النبي وآله صلوات الله عليهم عن الشيعة , اذ ذكروا ان الشيعي هو الذي اذا حضر مجلسا فيه سنة فانهم يتوقفون عن سب اهل البيت بسبب هذا الشيعي
واذا غادر الشيعي شتموه مع اهل البيت

عن مهزم بن أبي بردة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إذا أنت أحصيت ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام فلست تلاقي الا من هو حطب لجهنم، انه لينعم على اهل خلافكم بجواركم إياهم، ولولا ما على الأرض من شيعة علي عليه السلام ما نظرت إلى غيث ابدا ان أحدكم ليخرج وما في صحيفته حسنة فيملاها الله له حسنات قبل أن ينصرف وذلك أنه يمر بالمجلس وهم يشتموننا، فيقال: اسكتوا هذا من الفلانية، فإذا مضى عنهم شتموه فينا
الشيعة في أحاديث الفريقين – السيد مرتضى الأبطحي – الصفحة ٥٠٤