مطاعن عثمان بن عفان من كتب الشيعة بروايات النبي وآله صلوات الله عليهم

 

 

عن عامر بن كثير وكان داعية الحسين بن علي  عن موسى بن أبي الغدير عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى قال: العدل شهادة ان لا إله إلا الله، والاحسان ولاية أمير المؤمنين (وينهى عن الفحشاء) الأول، (والمنكر) الثاني (والبغي) الثالث )
تفسير العياشي _ محمد بن مسعود العياشي _ ج 2 الصفحه 268

الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).

ورووا عن علي بن خرور، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان، فقال: وما سؤالك عن عثمان؟ إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد.. الحديث طويل

 

 أن عليا عليه السلام خطب الناس بعد قتل عثمان فذكر أشياء قد مضى بيانها، من جملتها قوله عليه السلام: سبق الرجلان وقام الثالث كالغراب همته بطنه وفرجه، ويله! لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له، شغل عن الجنة والنار امامه.

 

.
وذكر الثقفي في تاريخه، عن عبد المؤمن عن (2) رجل من عبد القيس، قال:
أتيت عليا عليه السلام في الرحبة، فقلت: يا أمير المؤمنين! حدثنا عن عثمان؟.
قال: أدن. فدنوت، قال: ارفع صوتك. فرفعت صوتي، قال: كان ذا ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، وفعل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، ما كان بقديم الايمان ولا حديث النفاق، يجزي بالحسنة السيئة.. في حديث ..  

 

عن بكر بن أيمن، عن الحسين بن علي عليهما السلام، قال:
إنا وبني أمية تعادينا في الله فنحن وهم كذلك إلى يوم القيامة، فجاء جبرئيل عليه السلام براية الحق فركزها  بين أظهرنا وجاء إبليس براية الباطل فركزها بين أظهرهم، وإن أول قطرة سقطت على وجه الأرض من دم المنافقين دم عثمان بن عفان

 

وذكر في تاريخه، عن حكيم بن جبير، عن أبيه، عن أبي إسحاق – وكان قد أدرك عليا عليه السلام -، قال: ما يزن عثمان عند الله ذبابا. فقال: ذبابا؟!.
فقال: ولا جناح ذباب، ثم قال: [ولا نقيم لهم يوم القيامة وزنا]

 

.
وذكر فيه، عن أبي سعيد التيمي، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين.
وعن أبي الطفيل: وعثمان يعسوب المنافقين

.
وذكر فيه، عن هبيرة بن مريم، قال: كنا جلوسا عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له: يا عثمان! ثم قال: إني لم أسمه باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.

وذكر في تاريخه، من عدة طرق، أن عليا عليه السلام كان يستنفر الناس ويقول: انفروا إلى أئمة الكفر وبقية الأحزاب وأولياء الشيطان، انفروا إلى من يقول كذب الله ورسوله صلى الله عليه وآله، انفروا إلى من يقاتل على دم حمال الخطايا، والله إنه ليحمل خطاياهم إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شئ

.
وذكر فيه، عن عمر بن هند، عن علي عليه السلام، أنه قال: لا يجتمع  حبي وحب عثمان في قلب رجل إلا اقتلع أحدهما صاحبه

.
وروى فيه من طرق: أن جيفة عثمان بقيت ثلاثة أيام لا يدفن، فسأل عليا عليه السلام رجال من قريش في دفنه فأذن لهم على أن لا يدفن مع المسلمين في مقابرهم ولا يصلى عليه، فلما علم الناس بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة فخرجوا به يريدون به (1) حش كوكب مقبرة اليهود، فلما انتهوا به إليهم رجموا  سريره

..
وروى فيه من طرق، عن علي عليه السلام، أنه قال: من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه


وروى فيه عن مالك بن خالد الأسدي، عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره.

وروى فيه عن الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة

.
وروى فيه عن حكيم بن جبير، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله: أن عثمان جيفة على الصراط يعطف عليه من أحبه ويجاوزه .
بحار الأنوار ج 31 _ الصفحة306 و307و 308

عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، أنه قال: لا تكون حرب سالمة حتى يبعث قائمنا ثلاثة أراكيب في الأرض ركب يعتقون مماليك أهل الذمة، وركب يردون المظالم، وركب يلعنون عثمان في جزيرة العرب

.
وروى فيه  عن أنس بن عمرو، قال: قلت لزبيد الامامي أن أبا صادق، قال: والله ما يسرني أن في قلبي مثقال حبة خردل حبا لعثمان  ولو أن لي أحدا ذهبا، وهو شر عندي من حمار مجدع لطحان

. فقال زبيد: صدق أبو صادق

ورووا عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، قال: يرفع عثمان وأصحابه يوم القيامة حتى يبلغ بهم الثريا، ثم يطرحون على وجوههم

بحار الأنوار ج 31 _ الصفحة 310

.
وروى فيه عن أبي عبيدة الذهلي، قال: والله لا يكون الأرض سلما سلما حتى يلعن عثمان ما بين المشرق والمغرب لا ينكر ذلك أحد 
بحار الأنوار ج 31 الصفحه 310

،

عن علي عليه السلام أنه قال: لا يجتمع حبي وحب عثمان في قلب رجل إلا اقتلع أحدها صاحبه
تقريب المعارف _ أبو صالح الحلبي  _ 294

 
وروي فيه، عن محمد بن بشير قال: سمعت محمد بن الحنفية يلعن عثمان ويقول:
كانت أبواب الضلالة مغلقة حتى فتحها عثمان.
بحار الأنوار ج 31 _ الصفحة 308
 

وروي فيه، عن عبد الله بن شريك، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: لا تكن حرب سالمة حتى يبعث قائمنا ثلاثة أراكيب في الأرض: ركب يعتقون مماليك أهل الذمة، وركب يردون المظالم، وركب يلعنون عثمان في جزيرة العرب.


وروى قتيبة، عن أبي سعيد التيمي قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: ثلاث يشهدن على عثمان بالكفر وأنا الرابع
تقريب المعارف _ أبو صالح الحلبي _ الصفحة 295 
 
 
وروى فيه عن محمد بن بشر، قال: سمعت محمد بن الحنفية يلعن عثمان ويقول: كانت أبواب الضلالة مغلقة حتى فتحها عثمان .
بحار الأنوار ج 31 _ الصفحة 308
 

وروي في الحكم عن عينية ، قال : حضرنا في موضع قال طلحة بن مصرف الامامي: يأبى قلبي إلا حب عثمان، فحكيت ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: لعن الله قلبه.
 


 
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٣٠٨