تنقسم الادلة والاحكام الى ثلاثة اقسام , حكم رمز الكفر والنفاق

وحكم المتبع لهم 

وحكم الجاهل ممن كانوا يعيشون في دولة بني امية ولم يصلهم لا كتب ولا انترنت ولا محاضرات 


 

 

الله عز وجل اهان الكافر الضال وبنفس الوقت نهى عن شتم الكافر ان لم يكن من الرموز للباطل وكان جاهلا

فقال عن الجاهل الكافر

 

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (108)

سورة الأنعام

 

ولكن عندما تعرض للكافر المعادي او رموز قريش قال عز وجل

وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّآءِ بِنَمِيمٍ* مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ* أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ* إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آياتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ* سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}

القلم

 

وكذلك قال الله عز وجل عن رموز بني اسرائيل او كمثل الذي اتاه الله اياته

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)

سورة الجمعة

 

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

سورة الأعراف

 

 

النبي وآله صلوات الله عليهم حددوا حرمة سب المؤمن فقالوا

 

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه.

عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجلين يتسابان، قال: البادي منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم.

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ١٢ – الصفحة ٢٩٧

 

وقال اهل البيت ان اللعنة لا تجوز الا على مستحقها , فمثلا اذا لعنت ابليس او ابوبكر وعمر ويزيد فان اللعنة تذهب اليهم ولكن ان لعنت مؤمنا او غير مستحق للعن فهي تعود اليك 

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن اللعنة إذا خرجت من في صاحبها ترددت فيما بينهما فإن وجدت مساغا وإلا رجعت على صاحبها.

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ١٢ – الصفحة ٣٠١

 

رسول الله عد سلاح الهجاء والهجوم جانبا من جوانب مقارعة العدو فكان يأمر حسان بن ثابت في هجاء قريش ردا على هجائهم 

عن كعب بن مالك أنه قال: يا رسول الله ماذا تقول في الشعر؟ فقال إن المؤمن مجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأنما يرضحون بالنبل . قال وقال النبى صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت: أهجهم وروح القدس معك

جامع الشتات للميرزا القمي(1/328

 

وأخبر الرسول ان بني أمية سيلعنون الامام علي صلوات الله عليهما وآلهما , فاذا ظهر الامام المهدي رد على بني امية بلعنهم في دولته 

رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يا علي سيلعنك بنو أمية ويرد عليهم ملك بكل لعنة ألف لعنة فإذا قام القائم (عليه السلام) لعنهم أربعين سنة

مستدرك سفينة البحار  – ج ١ – الصفحة ٢٢٨

 

السيدة الزهراء عليها السلام لعنت رموز السنة في خطبة فدك اذ قالت

وهدأت دعوة الهرج، واستوثق نظام الدين، أفتأخرتم بعد الإقدام، ونكصتم بعد الشدة، وجبنتم بعد الشجاعة، عن قوم نكثوا إيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم، (فقاتلوا أئمة الكفر أنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون)

 


الامام الحسن فرق بين رموز الباطل وبين الجاهل من اتباعهم  , فعندما شتمه الشامي رد عليه بالاحسان , ولكن عندما تعرض لرموزهم رد عليهم بماهم اهله

فسأل عن الرجل، فقيل له: إنّه الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: هذا هو ابن أبي تراب الخارجي؟ ثمّ أولغ سبّاً وشتماً في الحسن وأبيه وأهل بيته.

وشهر أصحاب الحسن سيوفهم كلّ يريد قتله، ومنعهم الإمام الحسن ونزل عن جواده، فرحب به ولاطفه قائلا له:

يبدو أنّك غريب عن هذه الديار يا أخا العرب؟ قال الشامي: نعم أنا من الشام من شيعة أمير المؤمنين وسيّد المسلمين معاوية بن أبي سفيان، فرحّب به الإمام من جديد وقال له: أنت من ضيوفي، وامتنع الشامي ولكنّ الحسن لم يتركه حتّى قَبِلَ النزول عنده، وبقي الإمام يخدمه بنفسه طيلة أيام الضيافة ويلاطفه، فلمّا كان اليوم الرابع بدا على الشامي الندم والتوبة ممّا صدر منه تجاه الحسن بن علي، وكيف يسبّه ويشتمه فيقابله بالإحسان والعفو وحُسن الضيافة، فطلب من الحسن ورجاه أن يُسامحه على ما صدر منه،

بحار الأنوار 43: 344

ولكن حين تعرض الامام الحسن عليه السلام لرموزهم رد عليهم بكل حزم فقال

فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس أني قد بايعت معاوية، فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ، إن الله هداكم بأولنا ، وحقن دماءكم بآخرنا ، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم. ثم أقبل على معاوية فقال : كذاك ؟ قال : نعم، ثم هبط من المنبر وهو يقول – ويشير بإصبعه إلى معاوية – : (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) فاشتد ذلك على معاوية، فقالا : لو دعوته فاستنطقته، فقال: مهلا، فأتوا فدعوه، فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص ، فقال له الحسن : أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك! وأقبل عليه أبو الأعور السلمي -عمرو بن سفيان – فقال له الحسن : ألم يلعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان؟ ثم أقبل معاوية يعين القوم ، فقال له الحسن : أما علمت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لعن قائد الأحزاب وسائقهم ، وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي

جاء في طبقات ابن سعد الكبرى ج6-ص383

 

 

الامام الباقر والامام الصادق عليهما السلام كانا يلعنان و يامران بني هاشم بلعن وسب والبراءة من رموز السنة ابوبكر وعمر

عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما».

(بحار الأنوار ج 47 ، ص 323

 

خرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية».

(الكافي ج3 ، ص342

 

 

الامام علي عليه السلام حين سبه جاهل من الخوارج  اعجب بمنطق الامام علي لكن سماه كافرا لاعتقاده بكفر الامام لكن الامام علي عليه السلام رفض ان يقتله اصحابه واكتفى بعبارة سب بسب او عفو عن ذنب

فقال رجل من الخوارج: قاتله الله كافرا ما أفقهه!! فوثب القوب ليقتلوه فقال عليه السلام: رويدا إنما هو سب بسب أو عفو عن ذنب

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٣ – الصفحة ٤٣٥

 

وكذلك عندما سمع الامام شخصا جاهلا سب قنبر , فنهى قنبرا عن رد الاساءة لان المقابل كان احمقا  فقال

عن جابر قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يشتم قنبرا وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين (عليه السلام): مهلا يا قنبر! دع شاتمك مهانا ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الجنة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٦٨ – الصفحة ٤٢٤

 

لكن عندما تعرض الى رموز السنة ورؤوس الباطل حينها رد السب بالسب ولكن شتموا الامام بما ليس فيه ورد عليهم بما هو فيهم

فنهض أمير المؤمنين (ع) وبيده السوط إلى الوليد فلما رآه الوليد يقصد نحوه ليضربه نهض من موضعه لينصرف فبادر إليه فقبضه وشتمه الوليد فسبه علي (ع) بما كان أهله وتعتعته حتى أثبت إقامة الحد عليه فاستشاط عثمان من ذلك وقال له ليس لك أن تعنفه يا علي ولا لك أن تسبه فقال له عليه السلام بل لي أن أقهره على الصبر على الحد وما سببته إلا لما سبني بباطل وقلت فيه حقا ثم ضربه بالسوط وكان له رأسان أربعين جلدة في الحساب بثمانين فحقدها عليه عثمان.

الجمل – الشيخ المفيد – الصفحة ٩٦

 

 

اما بخصوص اتباع الباطل فقد كان الامام يامر اصحابه ان يذكروا اعدائهم بما هو فيهم

فمثلا حين نهى عن السب قال اذكروهم باعمالهم اي بمعنى نهى عن السب الذي يكون ليس بما فيهم كان نقول لمن ليس هو ابن زنا انه بن زنا , ولكن ليس اذا جاء ابن زنا ان لا نقول له انت ابن زنا

 

ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر

نهج البلاغة – خطب الإمام علي (ع) – ج ٢ – الصفحة ١٨٥

 

 

لكن الامام  وصفه لاهل الشام بافعالهم كان بذكر انهم جفاة طغام

 

ومن كلام له عليه السلام في شأن الحكمين وذم أهل الشام :  جفاة طغام ، وعبيد أقزام. جمعوا من كل أوب، وتلقطوا من كل شوب ممن ينبغي أن يفقه ويؤدب ، ويعلم ويدرب، ويولى

نهج البلاغة – خطب الإمام علي (ع) – ج ٢ – الصفحة ٢٣١

 

وكذلك وصف الامام علي عليه السلام للسنة بعد معركة الجمل من اتباع عائشة

كنتم جند المرأة ، وأتباع البهيمة: رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم ، أخلاقكم دقاق وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق

نهج البلاغة – خطبة ج1 ص40

 

 


 

حكم سب رموز السنة – حكم سب رموز المخالفين  – حكم سب الصحابة من كتب الشيعة

حكم سب قتلة اهل البيت