ذم السنة والصوفية في القران

عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله الله تعالى: [إن الذين ارتدوا على أدبار هم من بعد ما تبين لهم الهدى] فلان وفلان وفلان، ارتدوا عن الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، قلت: قوله تعالى: [ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر]، قال: نزلت – والله – فيهما وفي أتباعهما، وهو قول الله عز وجل الذي نزل به جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله: [ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله] في علي عليه السلام

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٨

 

عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن: [وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به] (البقرة: 41) يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم، قال الله يعنيهم: [ولا تكونوا أول كافر به] يعني عليا عليه السلام.
[بحار الأنوار: 36 / 97، حديث 36، عن تفسير العياشي: 1 / 42، حديث 31، ورواه أيضا في البرهان: 1 / 91].

 

بإسناده عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: [يوم ندعو كل أناس بإمامهم] (الاسراء: 71)، قال: يجئ رسول الله صلى الله عليه وآله في قرنه، وعلي في قرنه، والحسن في قرنه، والحسين في قرنه [في المصدر: فرقة، في الجميع]، وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه. قال علي بن إبراهيم: قال: ذلك يوم القيامة، ينادي مناد: ليقم أبو بكر وشيعته، وعمر وشيعته، وعثمان وشيعته، وعلي وشيعته، قوله: [ولا يظلمون فتيلا]، قال: الجلدة التي في ظهر النواة.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٠

 

بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هاتان الآيتان هكذا، قول الله: [حتى إذا جاءنا] – يعني فلانا وفلانا – يقول أحدهما لصاحبه حين يراه: [يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين] فقال الله تعالى لنبيه: قل لفلان وفلان وأتباعهما: [لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم] آل محمد حقهم [أنكم في العذاب مشتركون] ثم قال الله لنبيه: [أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين * فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون] يعني من فلان وفلان، ثم أوحى الله إلى نبيه:
[فاستمسك بالذي أو حي إليك] في علي [إنك على صراط مستقيم] يعني إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٢

 

بإسناده عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام…
وقوله: [الذين يحملون العرش] يعني رسول الله صلى الله عليه وآله والأوصياء من بعده يحملون علم الله [ومن حوله] يعني الملائكة [يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا] يعني شيعة آل محمد [ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا] من ولاية فلان وفلان وبني أمية [واتبعوا سبيلك] أي ولاية ولي الله [وقهم عذاب الجحيم] إلى قوله: [الحكيم] يعني من تولى عليا عليه السلام، فذلك صلاحهم [وقهم السيئات ومن نق السيئات يومئذ فقد رحمته] يعني يوم القيامة [وذلك هو الفوز العظيم] (المؤمن: 7 و 8) لمن نجاه الله من هؤلاء يعني ولاية فلان وفلان.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٣

 

عن جابر، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: [ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله] (البقرة: 165) قال: فقال: هم أولياء فلان وفلان وفلان، اتخذوهم أئمة دون الامام الذي جعله الله للناس إماما، فلذلك قال الله تبارك وتعالى: [ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا..] إلى قوله: [وما هم بخارجين من النار] (البقرة:
165 – 166) قال: ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله – يا جابر – أئمة الظلم وأتباعهم.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٤

 

عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: [يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كآفة ولا تتبعوا خطوات الشيطان] (البقرة: 208) قال: أتدري ما السلم؟. قال: قلت: أنت أعلم، قال: ولاية علي والأئمة الأوصياء من بعده عليهم السلام، قال: [وخطوات الشيطان] والله ولاية فلان وفلان.
[بحار الأنوار: 24 / 149، حديث 1، عن تفسير العياشي: 1 / 102، حديث 294

 

 

بإسناده عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه الآية في باطن القرآن: [وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به] (البقرة: 41) يعني فلانا وصاحبه ومن تبعهم ودان بدينهم، قال الله يعنيهم: [ولا تكونوا أول كافر به] يعني عليا عليه السلام.
[بحار الأنوار: 36 / 97، حديث 36، عن تفسير العياشي: 1 / 42، حديث 31، ورواه أيضا في البرهان: 1 / 91].

 

 

تفسير العياشي: عنه، أنه سئل الصادق عليه السلام عن أعداء الله؟، فقال: الأوثان الأربعة، فقيل: من هم؟، فقال: أبو الفصيل، ورمع، ونعثل، ومعاوية ومن دان بدينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣١ – الصفحة ٦٠٧

 

 

قال العلامة المجلسي: روي عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟، فقال: نعم يا رسول الله، وذبح له عناقا وشواه، فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فجاء أبو بكر وعمر، ثم جاء  علي عليه السلام بعدهما، فأنزل الله في ذلك: [وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي] ولا محدث [إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته]، يعني أبا بكر وعمر [فينسخ الله ما يلقي الشيطان] (الحج: 52 – 53)، يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما [ثم يحكم الله آياته] للناس، يعني ينصر الله أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال: [ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة] يعني فلانا وفلانا [للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم] يعني إلى الامام المستقيم، ثم قال: [ولا يزال الذين كفروا في مرية منه] أي في شك من أمير المؤمنين [حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم]، قال: العقيم: الذي لا مثل له في الأيام، ثم قال: [الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا] قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام [فأولئك لهم عذاب مهين] (الحج: 55 – 57).
[بحار الأنوار: 17 / 86].

عن أبي ذر قال: قال: والله ما صدق أحد ممن أخذ الله ميثاقه فوفى بعهد الله غير أهل بيت نبيهم، وعصابة قليلة من شيعتهم، وذلك قول الله ” وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين ”  وقوله ” ولكن أكثر الناس لا يؤمنون

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٦٥ – الصفحة ٨٥