الناصبي كل من تولى ابوبكر وعمر

من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصب“.

بحار الانوار ج69، ص89، ح18 باب كفر المخالفين والنصاب

 

 

 

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل الله منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بُغض، ومن تولّى عدوّنا، ومن تولّى أبا بكر وعمر.

بحار الأنوار ج30، ص412

 

 

عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: {إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، قال:

حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما [أبو بكر وعمر]“.

بحار الأنوار ج30، ص334

 

 

 

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق، عن علي ابن ميمون، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في السلام نصيبا

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٣٧٤

 

 

 

روى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي – رضي الله عنه – عن أبي حمزة الثمالي قال:
قال أبو جعفر عليه السلام:
يا أبا حمزة إنّما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنّما يعبد غيره هكذا ضالًّا.
قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
قال: يصدّق الله ويصدّق محمّداً رسول الله صلّى الله عليه وآله في موالاة عليّ والايتمام به، وبأئمّة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أيّ شيء إذا عملته أنا استكملتُ حقيقة الإيمان؟
قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
فقال: أولياء الله محمّد رسول الله وعليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد
والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله

تفسير العيّاشي، تحقيق هاشم الرسولي المحلّاتي، مج2، ص122، ح155