السني والصوفي ليسوا على الاسلام وان شهدوا الشهادتين

حدثني محمد بن علي ماجيلويه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال حدثني محمد بن علي الكوفي عن الفضل بن صالح الأسدي عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أبغضنا أهل البيت بعثه الله عز وجل يهوديا، قيل يا رسول الله وان شهد الشهادتين قال: قال نعم إنما احتجب بهاتين الكلمتين عند سفك دمه أو يؤدي إلي الجزية وهو صاغر، ثم قال من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا قيل وكيف يا رسول الله؟ قال إن أدرك الدجال أمن به

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٤

.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (التاركون ولاية علي عليه السلام المنكرون لفضله المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلام من مات منهم على ذلك

البحار، ج 72: ص 134 و 135 و 137

 

 

 

 

عن أحمد بن أبي المغزاء عن ذريح عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال منا الامام المفروض ومن طاعته من جحده مات يهوديا أو نصرانيا والله ما ترك الأرض منذ قبض الله عز وجل آدم عليه السلام الا وفيها امام يهتدى به إلى الله، حجة على العباد من تركه هلك ومن لزمه نجا حقا على الله.

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٥

 

عن أبي عبد الله عليه السلام: (منا الأمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا، أو نصرانيا

الوسائل، ج 18: ص 561 و 56 و 559 و 567 و 562

 

 

علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد العزيز بن المهتدي، عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه الرضا عليه السلام: أما بعد، فان محمدا صلى الله عليه وآله كان أمين الله في خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته، فنحن أمناء الله في أرضه  ، عندنا علم البلايا والمنايا، وأنساب العرب  ، ومولد الاسلام، وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان، وحقيقة النفاق، وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الاسلام غيرنا

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٢٢٣