عبادة وصلاة وصيام السني والصوفي لا قيمة لها

حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد قال حدثني ابن عبد الله الداري عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن صالح ابن سعيد القماط عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام كل ناصب وان تعبد واجتهد يصير إلى أهل هذه الآية (عاملة ناصبة تصلي نارا حامية).

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٧

 

 

 

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم عن أبي حمزة قال:
قال لنا علي بن الحسين عليه السلام أي البقاع أفضل؟ قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر؟؟  ما عمر نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئا.

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٤

 

 

 

 

عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن حسان السلمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول ما خلقت السماوات السبع وما فيهن والأرض السبع وما عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرض ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر

أبي (ره) قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد قال حدثني إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن قيس بياع الزطي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه إلا على صوته أما تاليها كتابا يختمه أو يسبح لله عز وجل قال إلا أن يكون ناصبيا، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي انه مجتمع المحارم، قال: فقال يا ميسرة يعرف شيئا مما أنت عليه قلت الله أعلم فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي يعرف شيئا مما أنت عليه قلت لا قال يا ميسرة أي البقاع أعظم حرمة؟ قال قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم قال يا ميسرة ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة والله لو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام ألف عام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم.

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢١٠

 

أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير عن سعيد بن أبي سعيد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن الله  عز وجل في كل وقت صلاة يصليها هذا الخلق يلعنهم قال: قلت: جعلت فداك ولم؟ قال: بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا

ثواب الأعمال: ٢٠١

 

 

أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن علي الهمداني عن حنان بن سدير عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن عدو علي عليه السلام لا يخرج من الدنيا حتى يجرع جرعة من الحميم، وقال: سواء على من خالف هذا الامر صلى أو زنا

ثواب الأعمال: ٢٠٣

 

 

 

وفي حديث آخر: قال الصادق عليه السلام: إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى، زنا أو سرق ، إنه في النار إنه في النار

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٧ – الصفحة ٢٣٥

 

 

 

حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة بن خالد عن ميسرة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلا فجلس بعد سكوت منا طويلا فقال: ما لكم لعلكم ترون اني نبي الله والله ما أنا كذلك ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وولادة فمن وصلنا وصله الله ومن أحبنا أحبه الله عز وجل ومن حرمنا حرمه الله، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد منا وكان هو الراد على نفسه قال ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرما وجعل بيته فيها، ثم قال أتدرون أي البقاء أفضل فيها عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه فقال ذلك المسجد الحرام، ثم قال أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أفضل عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا فكان هو الراد على نفسه قال ذلك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ذلك الذي كان يذود غنيماته ويصلي فيه والله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام ليلا مصليا حتى يجيئه النهار وصام حتى يجيئه الليل ولم يعرف حقنا وحرمتنا أهل البيت لم يقبل الله منه شيئا أبدا

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٥

 

 

 

 

عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن القاسم ابن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يجمع المسلم يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز وجل يتشبه بأهل الكفر

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٨١ – الصفحة ٣٢٥

 

 

 

 

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله  ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها، فهجمت  ذاهبة وجائية يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع مع غير راعيها، فحنت  إليها واغترت بها، فباتت معها في ربضتها  فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها، فبصرت بغنم مع راعيها، فحنت إليها واغترت بها، فصاح بها الراعي الحقي براعيك وقطيعك، فإنك تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة متحيرة نادة  لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فاكلها، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال ما ت ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٣٧٥

 

 

 

علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن علي بن الحسن ، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن عمر بن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) – في حديث – قال: لا تغرنك   صلاتهم وصومهم (وكلامهم)   ورواياتهم وعلومهم، فإنهم حمر مستنفرة، ثم قال: يا يونس! إن  أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فانا ورثنا وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب فقلت: يا ابن رسول الله كل من كان من أهل البيت ورث ما ورثت   من كان من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام)؟ فقال: ما ورثه إلا الأئمة الاثنا عشر

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ٢٧ – الصفحة ٧٢

 

 

 

قال الامام  الصادق عليه السلام: من رمى الجمار يحط عنه بكل حصاة كبيرة موبقة، وإذا رماها المؤمن التقفها الملك، وإذا رماها الكافر قال الشيطان: باستك ما رميت.

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ١٤ – الصفحة ٥٥

 

 

 

 محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله، يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له: أرنيهم قال: فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك، ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله، ولا اثنان لا والله، ولا واحد

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٤٧ – الصفحة ٧٩