منكر الامام كمن انكر الله والرسول

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله، والإلحاد فيه إلحاد في الله، والإنكار له إنكار لله

بحار الأنوار، ج 38: ص 97 و 101 و 109

 

 

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من أنكر إمامة علي بعدي كمن أنكر نبوتي في حياتي، و من أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربي عز وجل

بحار الأنوار، ج 38: ص 97 و 101 و 109

 

 

 

 

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لأحدثنك (يعنى للحسن البصري) بحديث سمعته أذناي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلا فصمتا، ورأته عيناي وإلا فعميتا، و وعاه قلبي وإلا فطبع الله عليه، وأخرس لساني إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام: (يا علي، ما من عبد لقي الله يوم يلقاه جاحدا لولايتك إلا لقى الله بعبادة صنم أو وثن

بحار الأنوار، ج 38: ص 101.


الوسائل، ج 18: ص 561 و 56 و 559 و 567 و 562

 

 

قال الصادق عليه السلام: (الأمام علم فيما بين الله عز وجل وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا

 

 

عن محمد بن جعفر، عن أبيه عليه السلام، قال: (علي عليه السلام باب هدى، من خالفه كان كافرا، ومن أنكره دخل النار

 

 

عن أبي عبد الله عليه السلام: (منا الأمام المفروض طاعته، من جحده مات يهوديا، أو نصرانيا

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب، و آخرهم القائم – إلى أن قال: – المقر بهم مؤمن، والمنكر لهم كافر

الوسائل، ج 18: ص 561 و 56 و 559 و 567 و 562


 

 

 

عن عبد الرحمن – يعني ابن كثير – قال: (حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل فأشرف فنظر إلى الناس فقال: ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج! فقال له داود الرقي: يا ابن رسول الله، هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى؟ قال: ويحك، يا أبا سليمان، إن الله لا يغفر أن يشرك بهالجاحد لعلي عليه السلام كعابد الوثن 

مستدرك الوسائل، ج 1: ص 21

 

 

 

الطالقاني، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن الفضال عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، و من سبك فقد سبني، لأنك مني كنفسي، روحك من روحي وطينتك من طينتي إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي أنت وصيي وأبو ولدي، وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره، وخليفته على عباده

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٤٢ – الصفحة ١٩١

 

 

 

أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الأنبياء، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن (2) فليتول عليا وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعده، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي، اللهم ارزقهم فهمي وعلمي، وويل للمخالفين لهم من أمتي، اللهم لا تنلهم شفاعتي.

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٢٠٨

 

 

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى يقول: استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك : من ترك ولاية علي ووالى أعداءه، وأنكر فضله وفضل الأوصياء من بعده، فإن فضلك فضلهم، وطاعتك طاعتهم، وحقك حقهم، ومعصيتك معصيتهم، وهم الأئمة الهداة من بعدك، جرى فيهم روحك .وروحك ما جرى فيك من ربك وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك وقد أجرى الله عز وجل فيهم سنتك وسنة الأنبياء قبلك، وهم خزاني على علمي من بعدك، حق علي لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم، ونجى من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم، ولقد آتاني جبرئيل عليه السلام بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٢٠٩

 

 

عنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل و [لا] يعرف الامام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا.

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ١٨١. 

 

 

 

أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن شاذان عن نوح بن أحمد عن قيس بن الربيع عن سليمان الأعمش عن جعفر بن محمد عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المتقين، يا علي أنت سيد الوصيين ووارث علم النبيين وخير الصديقين وأفضل السابقين، يا علي أنت زوج سيدة نساء العالمين وخليفة خير المرسلين، يا علي أنت مولى المؤمنين والحجة بعدي على الناس أجمعين، استوجب الجنة من تولاك، واستوجب دخول النار من عاداك.

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٧ – الصفحة ٦٣

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أشرك مع إمام إمامته من عند الله من ليست إمامته من الله كان مشركا بالله

الكافي ج1 ، ص 373

عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور، قال:
” سألته – يعني أبا عبد الله (عليه السلام) – عن قول الله عز وجل: (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون)  قال: فقال: هل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا وشرب الخمر أو شئ من هذه المحارم؟
فقلت: لا.
قال: فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها؟
قلت: الله أعلم ووليه.
قال: فإن هذا في أولياء أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمرهم الله بالائتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم وأخبر أنهم قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منهم فاحشة

كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ج ١ – الصفحة ١٢٨

حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور، قال:
” سألت عبدا صالحا سلام الله عليه  عن قول الله عز وجل: (إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن) قال: فقال: إن القرآن له ظاهر وباطن، فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الجور، وجميع ما أحل الله تعالى في الكتاب فهو حلال وهو الظاهر، والباطن من ذلك أئمة الحق

كتاب الغيبة – محمد بن إبراهيم النعماني – ج ١ – الصفحة ١٢٨