تارك الولاية في النار

عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن معروف، عن الحسين بن يزيد.
عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سره أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنة بغير حساب فليتول وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتي علي بن أبي طالب، ومن سره أن يلج النار فليترك ولايته، فوعزة ربي وجلاله إنه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنه الصراط المستقيم، وإنه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٨ – الصفحة ٩٨

أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: التاركون ولاية علي عليه السلام المنكرون لفضله المظاهرون أعداءه خارجون عن الاسلام، من مات منهم على ذلك

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٦٩ – الصفحة ١٣٤

 

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب: عن أبي المغرا، عن محمد بن سالم، عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها الله ربي بيده، فليتول علي بن أبي طالب وليتول وليه، وليعاد عدوه، وليسلم للأوصياء من بعده، فإنهم عترتي من لحمي ودمي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، إلى الله أشكو [أمر] أمتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني  لا أنالهم الله شفاعتي.

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٢٠٩

حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ  قال حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير  عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي جل جلاله فقال:يا محمد إني أطلعت على الأرض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك من اسمي اسما، فأنا المحمود وأنت محمد، ثم أطلعت الثانية فاخترت منها عليا وجعلته وصيك وخليفتك وزوج ابنتك وأبا ذريتك، وشققت له اسما من أسمائي، فأنا العلي الأعلى وهو علي، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نوركما، ثم عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان عندي من المقربين، يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتهم فما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي، يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب فقال عز وجل: ارفع رأسك فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار علي وفاطمة والحسن والحسين، وعلي بن الحسين ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي وعلي بن محمد؟ والحسن بن علي، و ” م ح م د ” بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري .

كمال الدين وتمام النعمة – للشيخ الجليل الأقدم الصدوق – ج ١ – الصفحة ٢٨٠

 

عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثني جدي محمد بن عيسى القيسي، قال: حدثنا إسحاق بن يزيد الطائي، قال: حدثنا سعد بن طريف الحنظلي، عن عطية بن سعد العوفي، عن محدوج بن زيد الذهلي، وكان في وفد قومه إلى النبي ﴿صلى الله عليه وآله)، تلا هذه الآية) لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون﴾   قال:
فقلت: يا رسول الله، من أصحاب الجنة؟ قال: من أطاعني وسلم لهذا من بعدي قال: وأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكف علي (علي السلام) وهو يومئذ إلى جنبه فرفعها، وقال: ألا إن عليا مني وأنا منه، فمن حاده فقد حادني، ومن حادني فقد أسخط الله (عز وجل). ثم قال: يا علي، حربك حربي، وسلمك سلمي، وأنت العلم بيني وبين أمتي.

الأمالي – الشيخ الطوسي – الصفحة ٤٨٦