مخالفة الامام كفر ومفارقته ضلال

عن سعد، عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن تسنيم، عن عبد الرحمان ابن كثير، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم لأصحابه: معاشر أصحابي إن الله جل جلاله يأمركم بولاية علي بن أبي طالب والاقتداء به، فهو وليكم وإمامكم من بعدي، لا تخالفوه فتكفروا ولا تفارقوه فتضلوا، إن الله جل جلاله جعل عليا علما بين الايمان والنفاق، فمن أحبه كان مؤمنا ومن أبغضه كان منافقا، إن الله جل جلاله جعل عليا وصيي ومنار الهدي بعدي، فهو موضع سري وعيبة علمي وخليفتي في أهلي، إلى الله أشكو ظالميه من أمتي

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٨ – الصفحة ٩٧

 

 

 

 

وقد تقدم في حديث رسالة أبي عبد الله (عليه السلام) إلى أصحابه: أيتها العصابة ! عليكم بآثار رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل، لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم.

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ٢٧ – الصفحة ٨٧

 

 

 

 

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ” وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ” قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة. وعن قوله عز وجل: ” ومن الناس من يعبد الله على حرف  ” قال: إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه ثم قلت: كل من نصب دونكم شيئا فهو ممن يعبد الله على حرف؟ فقال: نعم وقد يكون محضا

الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – الصفحة ٣٩٨

 

 

 

 

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ” اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ” فقال:
أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون.

الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – الصفحة ٣٩٨