كفر السنة والصوفية وموقف النبي وآله منهم

أحمد بن محمد الصائغ، عن عيسى بن محمد العلوي، عن أبي عوانة، عن محمد بن سليمان بن بزيع، عن إسماعيل بن أبان، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني، عن معروف بن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله، والالحاد فيه إلحاد في الله، والانكار له إنكار لله، والايمان به إيمان بالله، لأنه أخو رسول الله ووصيه وإمام أمته ومولاهم، وهو حبل الله المتين والعروة الوثقى التي لا انفصام لها، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : محب غال ومقصر، يا حذيفة لا تفارقن عليا فتفارقني، ولا تخالفن عليا فتخالفني، إن عليا مني وأنا منه، من أسخطه فقد أسخطني، ومن أرضاه فقد أرضاني

بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣٨ – الصفحة 97


 

عن سعد. عن البرقي، عن محمد بن حسان عن محمد بن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال:
علي باب الهدى من خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩


عن أحمد بن أبي عبد الله قال حدثني أبو عمران الأرمني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو جحد أمير المؤمنين عليه السلام جميع من في الأرض لعذبهم الله جميعا وأدخلهم النار

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩


قال الإمام عليه السلام: قال الله تعالى: (ان الذين كفروا) بالله في ردهم نبوة محمد صلى الله عليه وآله، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (وماتوا وهم كفار) على كفرهم (أولئك عليهم لعنة الله) يوجب الله تعالى لهم البعد من الرحمة، والسحق  من الثواب (والملائكة) وعليهم لعنة الملائكة يلعنونهم (والناس أجمعين) ولعنة الناس أجمعين كل يلعنهم، لان كل المأمورين المنهيين  يلعنون الكافرين، والكافرون أيضا يقولون: لعن الله الكافرين، فهم في لعن أنفسهم أيضا (خالدين فيها) في اللعنة، في نار جهنم (لا يخفف عنهم العذاب) يوما ولا ساعة (ولاهم ينظرون) لا يؤخرون ساعة، ولا يخل  بهم العذاب

تفسير الامام العسكري 572

 

 


.

أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن أبي عبد الله عن علي بن أبي عبد الله عن موسى بن سعيد عن عبد الله بن قاسم الحضرمي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام ان الله تبارك وتعالى جعل عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه ليس بينهم وبينه علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ومن شك فيه كان مشركا.

ثواب الأعمال – الشيخ الصدوق – الصفحة ٢٠٩


عن يونس، عن داود بن فرقد، عن حسان الجمال، عن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: امر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا، كانوا بذلك مشركين

وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ٢٧ – الصفحة ٦٨


 باسناده، عن أبي عبد الله الصادق – عليه السلام -، عن أبيه محمد بن علي عن جده علي بن الحسين – صلوات الله عليهم – أن رجلا من شيعته دخل عليه، فقال: يا بن رسول الله بما فضلنا على أعدائنا ونحن وهم سواء، بل منهم من هو أجمل منا، وأحسن ريا، وأطيب رائحة، فما لنا عليهم من الفضل؟
قال – عليه السلام -: تريد أريك فضلك (عليهم) ؟
قال: نعم.
قال: ادن مني، فدنا منه، فأخذ يده ومسح عينيه، وروح بكفه عن وجهه، وقال: انظر ما ترى؟
فنظر إلى مسجد رسول الله – صلى الله عليه وآله – وما  فيها إلا قردا أو خنزيرا، أو دبا وضبا.
فقال: جعلت فداك ردني كما كنت، فإن هذا منظر صعب.
قال: فسمح عينيه فرده كما كان.

مدينة المعاجز – السيد هاشم البحراني – ج ٤ – الصفحة ٤٠٥


الزيارة الجامعة

من أتاكم نجى ومن لم يأتكم هلك، إلى الله تدعون وعليه تدلون وبه تؤمنون وله تسلمون وبأمره تعملون وإلى سبيله ترشدون وبقوله تحكمون سعد والله من والاكم وهلك من عاداكم وخاب من جحدكم وضل من فارقكم وفاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم وسلم صدقكم وهدى من أعتصم بكم ومن اتبعكم فالجنة مأواه ومن خالفكم فالنار مثواه ومن جحدكم كافر ومن حاربكم مشرك ومن رد عليكم فهو في أسفل درك من الجحيم، أشهد أن هذا سابق لكم فيما مضى وجار لكم فيما بقي

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها، فهجمت  ذاهبة وجائية يومها، فلما جنها الليل بصرت بقطيع مع غير راعيها، فحنت  إليها واغترت بها، فباتت معها في ربضتها  فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها، فبصرت بغنم مع راعيها، فحنت إليها واغترت بها، فصاح بها الراعي الحقي براعيك وقطيعك، فإنك تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك، فهجمت ذعرة متحيرة نادة  لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها فاكلها، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهرا عادلا أصبح ضالا تائها وإن مات على هذه الحال ما ت ميتة كفر ونفاق، واعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله، قد ضلوا وأضلوا، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد

الكافي – الشيخ الكليني – ج ١ – الصفحة ٣٧٥.