المؤمنون على عشر درجات من الايمان

لا تفسق ولا تكفر شيعيا يوالي النبي وآله ويبرء من اعدائهم ، الاصولي والاخباري كل واحد منهم على درجة من درجات الايمان العشرة . بعضهم عشر درجات وبعضهم درجة واحدة
فان كفرت او فسقت مؤمنا فيكتب عند الله اما هو كافر فاسق واذا لم يكن كذلك يجعلك الله عز وجل انت كافرا فاسقا

————————-
وقال صلى الله عليه وآله أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما.
جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج ٢٥ – الصفحة


————————–

 


عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: ما أنتم والبراءة، يبرء بعضكم من بعض، إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض وبعضهم أكثر صلاة من بعض وبعضهم أنفذ بصرا من بعض وهي الدرجات


——————-
محمد بن عثمان، عن محمد بن حماد الخزاز، عن عبد العزيز القراطيسي قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عبد العزيز إن الايمان عشر درجات بمنزلة السلم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة فلا يقولن صاحب الاثنين لصاحب الواحد لست علي شئ حتى ينتهي إلى العاشر، فلا تسقط من هو دوَنك فيسقطك من هو فوقك، وإذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة فارفعه إليك برفق ولا تحملن عليه ما لا يطيق فتكسره، فإن من كسر مؤمنا فعليه جبره.
——————

 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن سدير قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): إن المؤمنين على منازل منهم على واحدة ومنهم على اثنتين ومنهم على ثلاث ومنهم على أربع ومنهم على خمس ومنهم على ست ومنهم على سبع فلو ذهبت تحمل على صاحب الواحدة ثنتين لم يقو، و على صاحب الثنتين ثلاثا لم يقو، وعلى صاحب الثلاث أربعا لم يقو، وعلى صاحب الأربع خمسا لم يقو، وعلى صاحب الخمس ستا لم يقو، وعلى صاحب الست سبعا لم يقو، وعلى هذه الدرجات

الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – الصفحة