.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد، جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان، عن يعقوب الأحمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إنه أصابتني هموم وأشياء لم يبق شئ من الخير إلا وقد تفلت مني منه طائفة حتى القرآن لقد تفلت مني طائفة منه، قال: ففزع عند ذلك حين ذكرت القرآن ثم قال: إن الرجل لينسي السورة من القرآن فتأتيه يوم القيامة حتى تشرف عليه من درجة من بعض الدرجات فيقول:
السلام عليك، فيقول: وعليك السلام من أنت؟ فتقول: انا سورة كذا وكذا ضيعتني وتركتني أما لو تمسكت بي بلغت بك هذا الدرجة، ثم أشار بأصبعه ثم قال:
عليكم بالقرآن فتعلموه فإن من الناس من يتعلم القرآن ليقال فلان قارئ ومنهم من يتعلمه فيطلب به الصوت فيقال فلان حسن الصوت، وليس في ذلك خير ومنهم من يتعلمه فيقوم به في ليله ونهاره لا يبالي من علم ذلك ومن لم يعلمه.
من يقرأ القرآن لأجل ان يقال حسن الصوت
Related Posts
سب أبوبكر وعمر
نصر بن صباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور العمي، عن موسى بن بشار الوشاء، عن داود بن النعمان قال: دخلت الكميت فأنشده وذكر نحوه ثم قال في آخره: إن الله عز وجل…
سبب هدنة الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية
وعن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حدثني رجل منا قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت: يا بن رسول الله أذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما…