قصة النخيل الصياح مع ورسول الله العظيم ووصية

عن جابر، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام قال: خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله إلى صحراء المدينة، فلما صرنا في الحدائق بين النخيل صاحت نخلة بنخلة: هذا النبي المصطفى وهذا علي المرتضى، ثم صاحت ثالثة برابعة: فهذا موسى وهذا هارون، ثم صاحت خامسة بسادسة: هذا خاتم النبيين وذا خاتم الوصيين، فعند ذلك نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله متبسما، وقال لي: يا أبا الحسن أما سمعت ؟ قلت: بلى يارسول الله. قال: أما تسمية لهذا النخل ؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: نسميه صيحاني لانهم صاحوا بفضلي وفضلك يا علي.

وهذه أبيات شعرية حول هذه الحادثة ./
فتكلم النخل الذي في وسطه = بفصاحةٍ تتعجب الثقلان
من نخلةٍ قالت هناك لأختها =هذان أكرم من مشا هذان
هذا ابن عبدالله وهذا صنوه = هذا علي العالم الرباني
قد صاح هذا النخل ينشر فضلهم = فلأجل ذلك سمي الصيحاني

ملاحظة/ بقية تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لهذا النوع من النخل بالصحياني.. وهو معروف لدى الاحساء والقطيف وجنوب العراق.


المصدر:
{ بحار الانوار – الجزء 40 – الحديث رقم 84 }.