فوائد الملح في علوم رسول الله وآله عليهم الصلاة والسلام . والعلاج به من الامراض
قال الإمام أبوعبد اللّه الصادق(عليه الصلاة والسلام): «وعليكم بالأبيضين الخبز والرّقّة» يعني الملح، إلى أن قال: «وإنّ في الرّقّة أماناً من الجذام والبرص والجنون»[1].
وعن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: «سيّد إدامكم الملح»[2].
وقال (صلى الله عليه وآله): «لا يصلح الطّعام إلا بالملح»[3].
وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه الصلاة والسلام): «عليك بالملح فإنّه شفاء من سبعين داءً أدناها الجذام والبرص والجنون»[4].
وسأل الإمام الرّضا (عليه الصلاة والسلام) أصحابه أيّ الإدام أجود فقال بعضهم: اللّحم، وقال بعضهم: السّمن، وقال بعضهم: الزّيت، فقال هو (عليه الصلاة والسلام): «لا، الملح خرجنا إلى نزهة لنا فنسي الغلام الملح فما انتفعنا بشيء حتّى انصرفنا»[5].
وعن الإمامجعفر بن محمّد (عليه الصلاة والسلام) أنّه قال: «لدغت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عقرب فنفضها وقال: لعنك اللّه فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، فدعا بملح فوضعه في موضع اللّدغة ثمّ عصره بإبهامه حتّى ذاب، ثمّ قال: لو يعلم النّاس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى درياق»[6].
المصادر :
[1] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص359 ب31 ح20170.
[2] ـ طب النبي: ص23.
[3] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص360 ب31 ح20171.
[4] ـ وسائل الشيعة: ج25 ص27 ب10 ح31070.
[5] ـ مكارم الأخلاق: ص189 في الملح.
[6] ـ الكافي: ج6 ص327 باب فضل الملح ح10.