في صحيفة الإمام الرّضا، (عليه الصلاة و السلام) بإسناده عن آبائه (عليهم الصلاة و السلام) قال: «كان النّبيّ (صلى الله عليه وآله) إذا أكل طعاماً يقول: اللّهمّ بارك لنا فيه وارزقنا خيراً منه، وإذا أكل لبناً أو شرب قال: اللّهمّ بارك لنا فيه وارزقنا منه»[1].
وكان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) إذا أكل لبناً مضمض فاه، وقال: «إنّ له دسماً»[2].
وعن سلمان الفارسيّ (رحمه الله) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في حديث: «وسيّد الأشربة اللّبن»[3].
وفي طبّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله): قال (صلى الله عليه وآله): «شرب اللّبن من محض الإيمان»[4].
وقال (صلى الله عليه وآله): «ليس يجزئ مكان الطّعام والشّراب إلا اللّبن»[5].
وقال (صلى الله عليه وآله): «عليكم باللّبان فإنّه يمسح الحرّ من القلب كما يمسح الإصبع العرق عن الجبين، ويشدّ الظّهر، ويزيد في العقل، ويذكّي الذّهن، ويجلو البصر، ويذهب النّسيان»[6].
وقال (صلى الله عليه وآله): «ثلاثة لا تردّ: الوسادة واللّبن والدّهن»[7].
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: «اللّبن أحد اللّحمين»[8].
المصدر :
[1] ـ صحيفة الرضا: ص69 ح129.
[2] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص373 ب43 ح20225.
[3] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص373 ب43 ح20226.
[68] ـ طب النبي: ص25.
[4] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص373 ب43 ح20227.
[5] ـ بحار الأنوار: ج59 ص294 ب89.
[6] ـ طب النبي: ص25.
[7] ـ غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11177.
[8] ـ مستدرك الوسائل: ج16 ص374 ب43 ح20229.