إن عمر وأبابكر لعنهما الله حاربا الله ورسوله. وكذالك إبليس لعنه الله حارب الله ورسوله. ومن هذه نقطة الالتقاء بين هؤلاء الثالثة ننقل إليكم رواية عن أئمتنا عليهم الصلاة والسلام. تكشف حقيقة تواصل عمر وأبابكر مع إبليس شخصياً لعنه الله.. ووقوع معاهدات بين الطرفين إلتزم كلاً منهما بعهده للآخر.
فإليكم التفاصيل من روايات آل بيت الهدى عليهم الصلاة والسلام /
روي عن إبن أبي عمير ، عن إبن سنان ، عن أبي عبد الله الصادق عليه الصلاة والسلام قال : لما أمر الله نبيه أن يُنصّب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام للناس في قوله ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي ) بغدير خم فقال ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فجاءت الأبالسة إلى إبليس الأكبر(لعنه الله) وحثوا التراب على رؤوسهم،
فقال لهم إبليس : مالكم ؟
فقالوا : إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شيئ إلى يومالقيامة،
فقال لهم إبليس : كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني . فأنزل الله على رسوله ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) وقوله (وماكان له عليهم من سلطان ) كناية عن إبليس ( إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك ، وربك على كل شيئ حفيظ ).
_________________
المصدر:
{ تفسير القمي- الجزء الثاني – باب تفسير سورة سباء – الصفحة رقم 201 }
فقال لهم إبليس : مالكم ؟
فقالوا : إن هذا الرجل قد عقد اليوم عقدة لا يحلها شيئ إلى يومالقيامة،
فقال لهم إبليس : كلا إن الذين حوله قد وعدوني فيه عدة لن يخلفوني . فأنزل الله على رسوله ( ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ) وقوله (وماكان له عليهم من سلطان ) كناية عن إبليس ( إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك ، وربك على كل شيئ حفيظ ).
_________________
المصدر:
{ تفسير القمي- الجزء الثاني – باب تفسير سورة سباء – الصفحة رقم 201 }