قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شرار علماء أمتنا المضلون عنا، القاطعون للطرق إلينا، المسمون أضدادنا بأسمائنا، الملقبون أندادنا بألقابنا، يصلون عليهم وهم للعن مستحقون، ويلعنونا ونحن بكرامات الله مغمورون، وبصلوات الله وصلوات ملائكته المقربين علينا عن صلواتهم علينا مستغنون
قيل لأمير المؤمنين عليه السلام:
من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى؟ قال: العلماء إذا صلحوا. قيل: و من شر خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود وبعد المتسمين بأسمائكم وبعد المتلقبين بألقابكم، والآخذين لأمكنتكم، والمتأمرين في ممالككم؟ قال: العلماء إذا فسدوا، هم المظهرون للأباطيل، الكاتمون للحقائق، وفيهم قال الله عز وجل: أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا. الآية
قال علي بن الحسين (عليه السلام) : وإن لحم الخنزير أخف تحريما من تعظيمكم من صغره الله، وتسميتكم بأسمائنا أهل البيت، تلقبكم بألقابنا من سماه الله بأسماء الفاسقين ولقبه بألقاب الفاجرين
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٦ – الصفحة ٢٣٤
قال علي بن الحسين (عليه السلام): هذا أحوال من كتم فضائلنا وجحد حقوقنا وتسمى بأسمائنا وتلقب بألقابنا وأعان ظالمنا على غصب حقوقنا ومالا علينا أعداءنا والتقية
عليكم لا تزعجه، والمخافة على نفسه وماله وإخوانه لا تبعثه، فاتقوا الله معاشر شيعتنا لا تستعملوا الهوينا ولا تقية عليكم، ولا تستعملوا المهاجرة والتقية تمنعكم وسأحدثكم في ذلك بما يردعكم ويعظكم.
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٢٦ – الصفحة ٢٣٤.
النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ما من عبد ولا أمة زال عن ولايتنا، وخالف طريقتنا، وسمى غيرنا بأسمائنا وأسماء خيار أهلنا الذي اختاره الله للقيام بدينه ودنياه، ولقبه بألقابنا وهو لذلك يلقبه معتقدا، لا يحمله على ذلك تقية خوف، ولا تدبير مصلحة دين، الا بعثه الله يوم القيامة ومن كان قد اتخذه من دون الله وليا، وحشر إليه الشياطين الذين كانوا يغوونه. فقال له : يا عبدي أربا معي، هؤلاء كنت تعبد ؟ وإياهم كنت تطلب ؟ فمنهم فاطلب ثواب ما كنت تعمل، لك معهم عقاب اجرائك.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، 579، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 189
العسكري عليه السلام : قال الله عز وجل : (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ [البقرة : 171]) في عبادتهم الأصنام واتخاذهم الأنداد من دون محمد وعلي صلوات الله عليهما (كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ) يصوت بما لا يسمع (إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء) لا يفهم ما يراد منه فيتعب المستغيث به ويعين من استغاثه (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ) من الهدى في اتباعهم الأنداد من دون الله والأضداد لأولياء الله الذين سموهم بأسماء خيار خلفاء الله ولقبوهم بألقاب أفاضل الأئمة الذين نصبهم الله لإقامة دين الله (فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) أمر الله عز وجل،.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، 579، 583، بحار الأنوار، للمجلسي، 9/ 187، 27/ 59، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 211