هل كل أهل الكوفة يقاتلون الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ؟

تشير الروايات ان هناك فئة وجماعة تقاتل الامام وليس كل اهل الكوفة ولا كل راياتها , انما هي جماعة لديها سيطرة على الكوفة ولديها  فقهاء وقوة مقاتلة كـما تشير الرواية

وما يلي هي

 

هذه في من يقتالونه

ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة إرجع لا حاجة لنا فيك،

فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه أحد! دماؤهم قربان إلى الله!

ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى

جواهر التاريخ  381/1

بحار الانوار ج52

وبإسناده ، عن الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الاجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال : فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها

ويتزودون منها ، وهو قوله تعالى شأنه “وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون “ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني .

وبإسناده رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام قال : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الاربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و

يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله – إلى آخر ماتقدم من هذه – فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنافيك ، قد خبرناكم واختبرناكم فيتفرقون من غير قتال

.
فاذا كان يوم الجمعة يعاود فيجئ سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله صلى الله عليه واله فاذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فاذا زالت الشمس هبت

الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحهم الله أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليا

ولا تجهزوا على جريح ويسيربهم كما سار علي عليه السلام يوم البصرة

 

وهذه في من ينصرونه

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ذكر المهدي، فقال: يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطر بت، فتصفو له ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء

الإرشاد للمفيد: ص 362

وهذه ايضا

عن الإمام الباقر (عليه السلام): قال: ­«يدخل الكوفة ـ يعني الإمام المهدي عجل الله فرجه ـ وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له، ويدخل حتّى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء

فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم الجمعة، فيأمر أن يخط له مسجد على الغري ويصلي بهم هناك، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجري إلى الغريين حتى ينزل الماء في

النجف، ويعمل على فوهته القناطير والأرحاء ، فكأني بالعجوز على رأسها مكتل  فيه بر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كراء 

الغيبة للشيخ الطوسي: 469