علي بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن علي بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل أقر نطفته في رحم يحرم عليه.

بإسناده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما من ذنب أعظم عند الله تبارك وتعالى بعد الشرك من نطفه حرام وضعها امرؤ في رحم لا تحل له

قال رسول الله صلى الله عليه وآله (ما من ذنب أعظم عند الله من نطفة يضعها الرجل في رحم لا يحل له).

 

قوله صلى الله عليه وآله لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز وجل من رجل قتل نبيا أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده أو أفرغ مائه في امرأة حراما.

قوله صلى الله عليه وآله اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم رجلا من غيرهم فنظر إلى حرمهم ووطئ فرشهم وأشد الناس عذابا يوم القيامة من أقر نطفته في رحم محرم عليه

جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج ٢٠ – الصفحة ٣٤٦

 

الإمام الرضا (عليه السلام): حرم الزنا لما فيه من الفساد من قتل الأنفس، وذهاب الأنساب، وترك التربية للأطفال، وفساد المواريث، وما أشبه ذلك من وجوه الفساد

 

سأل زنديق  سؤالا للامام الرضا عليه السلام عن سبب تحريم الزنا

 

: لم حرم الله الزنا؟ قال: لما فيه من الفساد، وذهاب المواريث، وانقطاع الأنساب لا تعلم المرأة في الزنا من أحبلها، ولا المولود يعلم من أبوه، ولا أرحام موصولة، ولا قرابة معروفة

 

ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج ٢ – الصفحة ١١٦١.