نفس البحث من مصادر المخالفين اضغط هنا
وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
سورة الأعراف
حدثني علي بن الحسن، قال حدثني هارون بن موسى، قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني، قال حدثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي، قال حدثنا سعد بن مسروق، قال حدثنا عبد الكريم بن هلال المكي، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال سمعت فاطمة عليها السلام
تقول: سألت أبي عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالىï´؟
وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ
قال: هم الأئمة بعدي علي وسبطاي وتسعة من صلب الحسين، هم رجال الأعراف، لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه، لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم
كفاية الاثر، ص 194 – 195.
عن ابن عباس في قوله تعالى :وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ
قال: (هم) علي عليه السلام وجعفر وحمزة رضوان الله عليهم يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه
مناقب الامام امير المؤمنين (ع) ج 1 – ص 158
حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبي عن الحسن بن علي سجادة عن أبان بن عمر ختن آل ميثم، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي، فقال: جعلني الله فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم؟ قال: هم الأوصياء من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم الاثني عشر، لا يعرف الله إلا من عرفهم وعرفوه، قال: فما الأعراف جعلت فداك: قال: كثائب من مسك عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأوصيائك يعرفون كلا بسيماهم، فقال سفيان: أفلا أقول في ذلك شيئا ؟ فقال من قصيدة شعر:
أي ربعهم هل فيك لي اليوم مربع وهل لليال كن لي فيك مرجع
وفيها يقول:
وأنتم ولاة الحشر والنشر والجزاء وأتنم ليوم المفزع لأهول مفزع
وأنتم على الأعراف وهي كثائب من المسك رياها بكم يتضوع
ثمانية بالعرش إذ يحملونه ومن بعدهم في الأرض هادون أربع
مقتضب الاثر ج 1 – ص 158
حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحصين، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)
في قول الله عز وجل وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ :
قال: هم الأئمة
تفسير ابي حمزة الثمالي ص 169 – 170
عن الثمالي قال: سئل أبو جعفر: عن قول الله : وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ
، فقال أبو جعفر: نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبب معرفتنا، ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه
تفسير العياشي: ج 2، ح 48، ص 19
روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): “يا أمير المؤمنين ´؟وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ´. قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه. وكان علي (عليه السلام) يخاطبه بويحك، وكان يتشيع، فلما كان يوم النهروان قاتل عليا (عليه السلام) ابن الكواء
الخرائج والجرائح: ج 1، الباب الثاني في معجزات أمير المؤمنين (عليه السلام) ذيل ح 10، ص 177
مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال: “أنا يعسوب المؤمنين وأنا أول السابقين وخليفة رسول رب العالمين، وأنا قسيم الجنة و النار وأنا صاحب الأعراف
تفسير العياشي ج 2 – ص 17 – 18
عن هلقام عن أبي جعفر عليه السلام قال: “سألته عن قول الله ´؟وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ´ ما يعنى بقوله´؟وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ´ قال: ألستم تعرفون عليكم عرفاء على قبايلكم ليعرفون من فيها من صالح أو طالح ؟ قلت: بلى، قال فنحن أولئك الرجل الذين يعرفون كلا بسيماهم“
البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20
عن زاذان عن سلمان قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلى أكثر من عشر مرات: يا علي انك والأوصياء من بعدك أعراف بين الجنة والنار لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه“
البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20. الصافي ج 1: 579
سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الآية ´؟وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ´ قال: “يا سعد هم آل محمد عليهم السلام لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه
البحار ج 3: 389. البرهان ج 2: 20. الصافي ج 1: 579