*اكثر الشيعة بعد الامام الكاظم صلوات ربي وسلامه عليه صاروا واقفة*
عن إبراهيم بن سهيل قال:
لقيت علي بن موسى الرضا (صلوات الله عليهما) وهو على حماره،
فقلت له:
من أركبك هذا، و تزعم أكثر شيعتك أنّ أباك لم يوصك ولم يقعدك هذا المقعد، وادّعيت لنفسك ما لم يكن لك؟!
فقال (عليه السلام) له:
«وما دلالة الإمام عندك؟»
قلت:أن يكلّم بما وراء البيت، و أن يحيي ويميت.
فقال (صلوات الله عليه):
«أنا أفعل، أمّا الّذي معك فخمسة دنانير،
وأمّا أهلك فإنّها ماتت منذ سنة، وقد أحييتها الساعة، وأتركها معك سنة أخرى، ثمّ أقبضها إليّ لتعلم أنّي إمام بلا خلاف.»
فوقعت عليّ الرّعدة،
فقال (عليه السلام): «أخرِجْ روعك فإنّك آمن.»
ثمّ انطلقت إلى منزلي، فإذا بأهلي جالسة!
فقلت لها: ما الّذي جاء بك؟!
فقالت: كنت نائمة إذ أتاني آت ضخم شديد السمرة -فوصفت لي صفة الرضا (عليه السلام)-
فقال لي:
يا هذه، قومي و ارجعي إلى زوجك، فإنّك ترزقين بعد الموت ولدا فرزقتْ و الله.
مدينة المعاجز 25/7